في خطوة تعيد تعريف مفهوم البحث على الإنترنت، كشفت شركة OpenAI عن متصفحها الجديد ChatGPT Atlas، الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي ومحركات البحث التقليدية لتقديم تجربة تصفح أكثر ذكاءً وتفاعلاً.
يأتي ChatGPT Atlas كجزء من توسّع OpenAI في عالم الاستخدامات اليومية للذكاء الاصطناعي، بعد النجاح الكبير الذي حققته نماذجها السابقة مثل ChatGPT 5 و DALL·E.
النسخة الجديدة من المتصفح تتيح للمستخدمين إجراء عمليات بحث تقليدية، لكنها تضيف طبقة ذكاء اصطناعي تقوم بتحليل النتائج وتقديم إجابات مختصرة وسياقية بدلًا من عرض روابط فقط.
كما يوفّر المتصفح واجهة سهلة الاستخدام مع نظام “التصفح بالمحادثة”، حيث يمكن للمستخدم محاورة المتصفح نفسه وسؤاله عن تفاصيل إضافية أو طلب ملخصات فورية لأي موقع.
العديد من المستخدمين وصفوا التجربة بأنها “مزيج بين Google و ChatGPT”، لكنها ما زالت في مرحلتها التجريبية، وتُختبر على عدد محدود من المستخدمين في الولايات المتحدة.
يمثل ChatGPT Atlas تحولًا كبيرًا في طريقة تعاملنا مع المعلومات، إذ يهدف إلى تسريع الوصول للمعلومة بدلاً من تصفح عشرات الصفحات.
ومع ازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، فإن هذه الخطوة من OpenAI تضعها في منافسة مباشرة مع عملاق البحث Google الذي يطوّر هو الآخر نظام “Search Generative Experience”.
وإذا نجحت التجربة، فقد نكون أمام جيل جديد من المتصفحات الذكية التي تفهم نوايانا بدلًا من مجرد كلمات البحث.
